صراع “الأسد-مخلوف”.. هل بدأ النظام ينهار من الداخل؟

في تغريدة له على التويتر قال الدكتور فيصل القاسم : إن ما يحصل بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف ليس إشاعات بل حقيقة ، وخاصة بعد نشر فراس الأسد لصور لابن رامي مخلوف و سياراته الفارهة في دبي.
و أضاف القاسم إن ما يحدث بين آل الأسد و مخلوف هو كيد نساء و حسد، كما شكر القاسم الإنترنت على فضحه ما يحصل في دمشق، و نصح السوريين المتواجدين في شبكات التواصل الاجتماعي بالتركيز على صراع ” مخلوف الأسد ”

وكانت نسرين علي مخلوف قد أكدت في تدوينة لها، على أن صراعًا قد بدت ملامحه واضحة وجلية بين آل الأسد و آل مخلوف،صراع بين مافيا السياسة ومافيا المال، ووصفت ذلك بالغابة، مضيفة بأنه من يعتقد بأن الأمور ستقف عند عمها محمد مخلوف و أولاده رامي و إياد و إيهاب فليراجع أقرب عيادة بيطرية، على حد قولها.

هذا وقد تناقلت بعض الصفحات أنباءً عن خلافات بين بشار الأسد و آل مخلوف، تحدثت عن وضع آل مخلوف قيد الإقامة الجبرية ، ومنعهم من ارتياد القصر الجمهوري، بعد تعميم أسماؤهم على كافة فروع الأمن، و بأن النظام السوري عازم على نقل حصة رامي مخلوف من شركة الاتصلات الخلوية “سيرتيل” التي يملكها لصالح مؤسسة الاتصالات الحكومية، فيما ذكرت أنباء أخرى أن موسكو طلبت من دمشق مبالغ كبيرة، والأسد اتصل بخاله الموجود في روسيا لهذا الغرض، لكن مخلوف لم يستطع توفير المبلغ ما أدى إلى تكليف “هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالتحقيق مع أكبر 29 رجل أعمال سوري بمن فيهم مخلوف لتأمين المبالغ، وفقًا لما جاء في صحيفة “الشرق الأوسط”.
ويعد رامي مخلوف و أشقاؤه الواجهة المالية لنظام الأسد، الذي منحهم امتيازات استثمارية كبيرة في سوريا، إضافًة لدورهم الكبير في قمع الثورة السورية .