أخبار

بيان صحفي: تيري مارياني ينفي جرائم الأسد ويزور دمشق مع أصدقائه من حزب التجمع الوطني

يعود النائب الأوروبي تيري مارياني إلى سوريا على رأس وفد مؤلف من أعضاء البرلمان الأوروبي من حزب التجمع الوطني نيكولا باي وفيرجيني جورون وكذلك اندريا كوتاراك، عضو سابق في حركة فرنسا الأبية ،لمقابلة جديدة مع بشار الأسد، المسؤول عن جرائم حرب وجرائم انتهاكات إنسانية موثقة أصولاً قبل لجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ولا يبدو ان ذلك يشكل أي مشكلة لتيري مارياني.
فالوقع أن دوافع هذه الزيارة هي الاستراتيجية الجيوسياسية لمحور لوبين- بوتين بالإضافة إلى انتهاز فرص لاقامة صفقات تجارية.

علينا أن نذكر في هذه الحيثية تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون: “ستكون فرنسا مستعدة لعملية إعادة الإعمار بمجرد تحقق الشروط للبدء بإعادة البناء والمشاركة بالموارد المالية والبشرية على الأرض. هذه المرحلة لا يمكن ان تبدأ إلا عندما يبدأ الانتقال السياسي فعليا في سوريا.
خلال هذه الرحلة، سيلتقي أعضاء البرلمان الأوروبي بمسؤولين سياسيين متواطئين في جرائم الحرب وجرائم انتهاك الإنسانية المؤكد وقوعها عبر المنظمات غير الحكومية والتقارير الاستقصائية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
نذكرهم أنه مع كل قصف للسكان المدنيين والبنى الصحية من قبل طائرات النظام وحليفه الروسي على مدن وقرى منطقة إدلب، يزداد عدد المهجرين وعدد المجندين لداعش.
هل سيفكرون في تقرير قيصر، مع كل يد ستصافح مجرمي الحرب والمجرمين ضد الإنسانية، وبصوره التي تقدم أدلة حاسمة حول زنازين التعذيب لدى النظام والتي عرضت في متحف الهولوكوست في واشنطن مذكرة بالفظائع النازية؟
النائب مارياني أنت تجلب العار لفرنسا وأوروبا. هناك لحظات في تاريخ الإنسانية يتعين عليك فيها اختيار قضية العدالة ضد الهمجية، والا فأنت تتجرد من إنسانيتك ولن تكون قادرًا على القول أنك لم تعرف.
المنظمات الموقعة:
تجمع من اجل سوريا حرة وديمقراطية
سوريون مسيحيون من أجل السلام
تنسيقية باريس للثورة السورية
سوريا حرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى