أبناء مدينة الطبقة يعيدون سيرتها الأولى

رسالة بوست
تداول ناشطون مقطعاً مرئياً عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمظاهرة خرج فيها العشرات من أبناء مدينة ’’الطبقة’’ أمس الجمعة 16.08.2019 بعد صلاة الجمعة من جامع ’’الحمزة’’، وطالبوا باسقاط النظام ونددوا بجرائمه في محافظة ’’إدلب’’ و’’ريف حماة’’ وريف الطبقة الجنوبي، بعد الجريمة التي ارتكبتها عصابات النظام قبل ثلاثة أيام في إحدى القرى الخاضعة لسيطرة النظام جنوب الطبقة، وأعلموا رفضهم للمصالحات مع نظام الأسد الطائقي، وهتف المتظاهرون فيها بالشعارات والأهازيج التي اُشتهر بترديدها شهيد الثورة السورية ’’عبد الباسط الساروت’’، وظهر في المقطع المرئي متظاهرون ملثمون وآخرون بشخصياتهم الحقيقية، يهتفون ويلتفون حول شخص يردد أهازيج الثورة السورية، وشخص آخر يرفع لافتة يوثق فيها تاريخ المظاهرة، كُتب عليها (الطبقة 16.08.2019) في تقليد اتبعه الثوار السوريون في بداية الثورة عام ’’2011’’ بمناطق سيطرة نظام الأسد.
كما رُفعت لافتات كُتب عليها عبارات ثورية كـ (لا فناء لثائر) و(اللهم انصر أخوتنا في إدلب) و هتف المتظاهرون بـ (دم الشهداء ما نسيانينو) و(بالروح بالدم نفديك يا إدلب) و(الشعب يريد إسقاط النظام) و(هاي الطبقة ها ها) و(إن هلهلتي رقاوية والطبقة أهل الحمية)
والتف المتظاهرون حول شيخ خطب فيهم مُندداً بجرائم نظام الأسد الطائفي والاحتلال الروسي، وقال بأن لامكان لأولئك المجرمون في أراضينا.
يشار إلى أن ناشطين دعوا لهذا المظاهرة قبل أيام، إثر جرائم النظام والاحتلال الروسي في ريف مدينة ’’الطبقة’’ وباقي المحافظات السورية.
الجدير بالذكر أن مدينة الطبقة تقع في ريف ’’الرقة’’ الغربي على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات بجوار ’’سد الطبقة’’، وانخرطت مدينة الطبقة في الثورة السورية منذ أيامها الأولى، وتمكن ’’الجيش الحر’’ من السيطرة عليها يوم 12 فبراير/شباط 2013، وتخضع حاليًا لسيطرة ميليشيات الـ PKK الانفصالية المدعومة من قوات التحالف الدولي المُحتلة.