أخبار

نزوح أكثر من 120 ألف مدني من مناطق جنوب إدلب بسبب شدة القصف

وثق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) نزوح 19231 عائلة: (124617) نسمة، من مناطق جنوب إدلب التي تقدمت إليها قوات النظام بغطاء جوي روسي، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 11 آب/ أغسطس و15 آب/ أغسطس، فيما بلغ أعداد النازحين بالمجمل، منذ بداية الحملة العسكرية على إدلب وحماة، نحو 131354 عائلة: (853416) نسمة، في أكبر موجة نزوح منذ عام 2011.

وقال محمد حلّاج، مدير منسقو الاستجابة في الشمال السوري في تصريح صحفي: “إن جميع المناطق التي تشهد صراعات عسكرية في جنوب إدلب، بما فيها مدينة خان شيخون والقرى المحيطة بها، شهدت زيادة في نسبة النزوح إلى مناطق شماليّ إدلب، هربًا من قصف طائرات روسيا والنظام والمعارك الدائرة في تلك المناطق، بعد سيطرة الأخير على معظم قرى وبلدات جنوبيّ إدلب”.

وأشار حلاج إلى أن “معظم المدنيين النازحين اتجهوا إلى المناطق الحدودية الأكثر الأمنًا، ولا يزال بعضهم في الطرقات الرئيسية في العراء من دون مأوى، ويعانون أوضاعًا إنسانية سيئة، ومعظمهم بحاجة ماسّة إلى تقديم المساعدة من بناء مخيمات وتوفير الخدمات لهم، إضافة إلى مستلزماتهم الأساسية”.

ودعا (منسقو الاستجابة) “جميع الفعاليات والهيئات الإنسانية، إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا فيها”، مطالبًا أيضًا “كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، بالتدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها”.

وبدأت حركة نزوح المدنيين من بعد إلغاء النظام الهدنة التي اتفقت عليها الدول الضامنة في مسار أستانا 13، وواصلت قوات النظام عملها العسكري، بدعم جوي روسي، على مناطق جنوب إدلب، وسيطرت على أكثر من 15 قرية خلال الأيام الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى