في إطار التخذيل وتبريد الهمم يطرح الكثير من المجهولين فرضيات وتحليلات سياسية وعسكرية بأن الهجمة الروسية على الشمال السوري المحرر ستقف عند حدود معينة وان هدفها فتح الطرقات وإبعاد الثوار عن قاعدة حميميم وغير ذلك من تحليلات.
الحقيقة هي أن الاحتلال الروسي يريد السيطرة على الشمال السوري المحرر بما فيه مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بالقوة وذلك بعد تدمير القرى والمدن تدميرا كليا حتى تصبح غير قابلة للسكن مرة أخرى فلا يظنن أحد بأنه بمنأى عن الخطر .
اذا لم يتم وبسرعة توحيد الصفوف وزج كل إمكانيات الفصائل في المعركة بريف حماه الشمالي فالجميع سيصبح في خبر كان بما فيهم فصائل استانة ولن بكون هنالك فيلق سادس ولا مشاركة في الحكم ولا قانون عفو ولا مصالحة ولا مسامحة.
عندها لن يسامح الشعب السوري من خذله وضيع قضيته في دهاليز المؤتمرات وتاجر بها على طاولة المفاوضات.
العقيد مصطفى البكور قائد أركان جيش العزة
