سوشال ميديا

بهاء الأعرجي: الكيان الصهيوني استهدف مستودعاً إيرانياً للأسلحة في العراق

رسالة بوست

أثارت تغريدة لنائب رئيس الوزراء العراقي السابق ’’بهاء الأعرجي’’ في حسابه على تويتر اليوم، جدلاً كبيراً بين متابعيه، حين أعلن أن مستودع الأسلحة الذي قُصف في معسكر ’’الصقر’’ جنوب بغداد تابع لإيران، وأن الكيان الصهيوني استهدفه بناء على وشاية.

حيث أكّد  أنه ’’من خلال طبيعة النيران لحريق مخازن العتاد في معسكر ’’الصقر’’، يظهر أن طبيعة الأسلحة التي اُحرقت غير عادية ولا تستعملها القوات العراقية ولا حتى الحشد الشعبي.’’

وأضاف، ’’لذا نعتقد أنها عبارة عن أمانة لدينا من دولة جارة وقد استهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة بناءً على وشاية عراقية خائنة.’’

وخلّفت هذه التغريدة ردود أفعال كثيرة، بين ساخرة وغاضبة ومُستغربة، وعلّق المُغرد ’’حيدر الحيدري’’ ساخراً:

’’والغريب ان هذه الدولة مليئة بهذه الأنواع من الأسلحة ومع ذلك اسرائيل لم تقصفها بل هي دائما تقوم بقصف (أمنائها ) في العراق وسوريا الخ يعني احنا خط الصد لهذه الدولة الجارة المدللة المهم هي تبقى عزيزة منيعة واحنا فدوه الها’’

واستغرب المُغرد ’’علي محمد’’ اعتبار هذه الوشاية ’’وشاية خائنة’’ وقال:

’’ هناك ثمة فرق شاسع بل تناقض بين الأمانة والخيانة.. فمن الغريب ان تعتبر الوشاية العراقية خيانة ولا تعتبر تخزين أسلحة إيرانية وسط سكان جنوبي بغداد خيانة أيضا’’

أما المُغرد ’’ثائر’’ فقد ذكّر ’’بهاء الأعرجي’’ ساخراً، بأن هذه الدولة الجارة كانت قد حوته ودعمته بالسلاح ورفاقه في يوم من الأيام، وغرد قائلاً:

’’ هاي الدولة الجارة موجانت تدعمك وربع بالسلاح ؟!! مو لفتكم من شردتو بالصولة؟ ؟!! مو ؟ لو مو مو؟’’

فيما ألمح المُغرد ’’عواد الخليفة’’ لمصير الطائرات العراقية التي أودعت أمانة لدى ’’إيران’’ قبل 17 عاماً إبان الغزو الأمريكي للعراق، ولم تُحافظ عليها إيران وتعيدها لأصحابها!

وغرّد قائلاً:

’’ مثل الطائرات التي أودعت أمانه قبل 17 سنة. ’’

وصبّت معظم ردود المتابعين في ذات السياق، الساخر والمستنكر والمستغرب.

يشار إلى أنه أعلن مصدر أمني عراقي يوم أمس الإثنين، عن حدوث انفجارات جنوب ’’بغداد’’ العاصمة، نتيجة احتراق مخزن أسلحة ومعدات عراقية، في معسكر تابع لميليشيا ما يُسمى ’’الحشد الشعبي’’ المدعوم إيرانياً.

وتكررت حوادث احتراق مخازن للأسلحة في العراق بالآونة الأخيرة، حيث أرجع بعض الخبراء أسبابها لسوء التخزين وارتفاع درجات الحرارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى