صحافة

حسن القنطار، اللاجئ الذي علق في المطار لشهور، يساعد طالبي اللجوء العالقين في أستراليا

رسالة بوستBBC

أصبح حسن القنطار معروفاً في جميع أنحاء العالم باسم “رجل المطار”، بعد إقامته لعدة أشهر في مطار كوالالمبور الدولي، كان خلالها يوثق حياته هناك ويشاركها عبر الانترنت في وسائل التواصل الاجتماعي.

وحصل القنطار على حق اللجوء في كندا العام الماضي، ويأمل الآن في مساعدة 200 من اللاجئين المحتجزين في جزيرتي ’’مانوس’’ و ’’ناورو’’ الذين أصبحوا في طي النسيان، لإعادة توطينهم في كندا.

أصبح حسن القنطار (38 عاماً) ملماً بقضية طالبي اللجوء في جزيرتي ’’مانوس’’ و ’’ناورو’’ ، أثناء بقائه في مطار ’’كوالالمبور’’ بماليزيا، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ومراسلات اللاجئين المحتجزين في الجزيرتين إليه الذين شرحوا له أوضاعهم هناك.

وفي ذلك الوقت، كان القنطار يوثق محنته الخاصة عبر الإنترنت بعد أن علق في المطار لشهور في عام 2018، بعد خروجه من بلاده في أعقاب الحرب السورية التي اندلعت منذ عام 2011.

والآن، وبعد حصوله على حق اللجوء والاستقرار في كندا، أصبح مدافعاً عن القضايا المتعلقة باللاجئين لإعادة توطينهم في كندا.

ويعمل القنطار مع منظمتين كنديتين خيريتين، هما جمعية ’’الرعاية الكندية’’ و ’’جمعية موزاييك’’، وكلاهما تعملان في مجال رعاية وإعادة توطين اللاجئين من جزيرتي ’’مانوس’’ و ’’ناورو’’ في ’’بابوا’’ غينيا الجديدة بأستراليا، ومساعدتهم في الوصول إلى كندا.

وقد وافق مجلس اللاجئين الأسترالي ومنظمة العفو الدولية على هذه المساعي الجديدة التي اندرجت في عملية أطلق عليها اسم “اللا منسيون”.

وقال القنطار لبي بي سي من منزله في كولومبيا البريطانية في كندا: “نحاول منح الأمل لليائسين”.

وتقوم أستراليا منذ عام 2012، بإرسال طالبي اللجوء الذين يصلون إليها بالقوارب، إلى جزيرتي ’’مانوس’’ و ’’ناورو’’ ، من أجل الحد من أعداد الوافدين إليها، وهذه السياسة تثير جدلاً واسعاً منذ سنوات ليس فقط داخل أستراليا بل خارجها أيضاً.

ولم تسمح أستراليا لأولئك الوافدين إليها بالعيش والاستقرار فيها ولا حتى لأولئك الذين ثبت أنهم حقاً لاجئين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى