وسط تصاعد المعارك الحكومة اليمنية تؤكد سيطرتها على عدن
وكالات
تتواصل الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين القوات الحكومية اليمنية وقوات ما يعرف بالحزام الأمني المدعومة إماراتياً في العاصمة المؤقتة عدن، إثر محاولات الأخيرة السيطرة على القصر الرئاسي والمراكز الحكومية في المدينة.
فقد قال مصدر في رئاسة الحكومة إن الاشتباكات احتدمت فجر اليوم، بمحيط قصر المعاشيق الرئاسي في كريتر، وتخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، حيث تعرض العديد من المنازل في محيط القصر الرئاسي لقذائف، وطلقات نارية نتيجة الاشتباكات.
كما أدت الاشتباكات القريبة من مطار عدن أمس إلى تعليق الرحلات الجوية، وتحويلها إلى مطار سيئون في حضرموت، كما شملت رقعة الاشتباكات مناطق خور مكسر ومعسكر عشرين وجبل حديد، حيث استخدمت فيها الأسئلة الثقيلة والمتوسطة.
وأفاد شهود عيان أن قوات الحزام الأمني تحاول السيطرة على شركة المصافي، وسط صمود قوات الحماية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة التي صدت الهجوم.
هذا ونفى وزير النقل صالح الجبواني خلال تصريحات مشتركة عن الأوضاع، مع وزير الداخلية أحمد الميسري، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن، صحة ما تروج له قوات الحزام من سيطرتها على منزل وزير الداخلية.
