أخبار

إجراءات هندية غير مسبوقة تنذر بحرب في كشمير

أ ف ب

اعتقلت السلطات الهندية، اليوم الثلاثاء، ثلاثة قياديين في كشمير، بتهمة تهديد السلام، بعد قرار نيودلهي إلغاء ضع الحكم الذاتي في إقليم كشمير، ذات الغالبية المسلمة، وفرض إجراءات أمنية مشددة. حيث أعلنت نيودلهي أمس الاثنين إلغاء الوضع الخاص لكشمير الذي كان يكفله الدستور الهندي.

وقد نقل القياديون الثلاثة بموجب قرار قضائي إلى مركز توقيف رسمي، حيث جاء في القرار القضائي “أنشطتكم ستؤدي على الأرجح إلى الإخلال بالسلام نظرا لأنشطتكم الأخيرة التي من المرجح أن تؤدي إلى زعزعة الأمن والنظام”.

وكان الرئيسان السابقان لحكومة جامو وكشمير محبوبة مفتي وعمر عبدالله بالإضافة إلى ساجد لون زعيم حزب المؤتمر الشعبي في جامو وكشمير قد وُضعوا قيد الإقامة الجبرية في نهاية الأسبوع بعد إطلاق حملة أمنية كبرى قبيل صدور مرسوم إلغاء الوضع الخاص للمنطقة.

وكان حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهندوسي القومي قد دفع قدما باتّجاه إصدار مرسوم رئاسي يلغي الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير (شمال) الذي كان يكفله الدستور الهندي منذ العام 1947. وأنهى المرسوم الامتيازات التي كان يتمتع بها أبناء المنطقة لا سيما فيما يتعلّق بشراء العقارات والتوظيف.

من جانبها فقد اعتبرت باكستان الخطة الهندية بأنها “غير شرعية” وسط استعدادات لتظاهرات تشهدها البلاد  في مختلف المدن الباكستانية. في حين سيعقد البرلمان الباكستاني جلسة لمناقشة إمكانية الرد على خطوة نيودلهي، كما دعي كبار القادة العسكريين لاجتماع سيعقد في مدينة روالبندي الشديدة التحصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى