التوقيع بالأحرف الأولى للإعلان الدستوري في السودان

وكالات
وقّع المجلس العسكري الانتقالي السوداني وائتلاف المعارضة الرئيسي بالأحرف الأولى على إعلان دستوري أمس الأحد مما يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية إثر الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
وحضر مراسم التوقيع الوسيط الإثيوبي والاتحاد الأفريقي اللذان كان لهما دور في انجاز الاتفاق وسط تصفيق وتهليل من الحضور وصفق الحاضرون، حيث أسفرت المفاوضات على شكل الحكومة الانتقالية.
ومن المنتظر أن يوقع الطرفان بشكل نهائي على الاتفاق يوم 17 آب/أغسطس في مراسم بالعاصمة الخرطوم يحضرها زعماء أجانب.
من جانبه قال الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان إن الاتفاق انتصار للسودان، مضيفاً “أزف لكم البشرى أنه بعد عمل شاق امتد لفترات طويلة انتهى بالاتفاق على الوثيقة الدستورية وتغيير عجلة التاريخ لصالح الوطن.”
كما قال الوسيط الإثيوبي محمود درير إن الاتفاق “يؤسس لحكم مدني ديمقراطي يسعى لبناء دولة القانون.. دولة المساواة.. دولة لا يكون فيها هوامش ولا تهميش لأبنائها.”
وسيتم تعيين رئيس الوزراء يوم 20 آب/أغسطس والحكومة في 28 من نفس الشهر، كما سينعقد أول اجتماع مشترك بين مجلس الوزراء ومجلس السيادة في أول سبتمبر أيلول قبل تعيين مجلس تشريعي في غضون ثلاثة أشهر.
في حين سيقوم المجلس المكون من 300 عضو بدوره خلال الفترة الانتقالية. وسيشغل ائتلاف المعارضة الرئيسي، قوى الحرية والتغيير نسبة 67 بالمئة من مقاعده، فيما سيكون باقي المقاعد من نصيب جماعات سياسية أخرى غير مرتبطة بالبشير.
هذا واحتفل المئات في الشوارع بالرقص وترديد الأغاني والهتافات الثورية ملوحين بالأعلام الوطنية وإطلاق أبواق السيارات.