سوشال ميديا

الشيخ صبحي الطفيلي: نحن شيـ.ـعة ’’آل محمد’’ نخدم الأمريكي والروسي ضد كل طفل مسلم

رسالة بوست

تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطعاً مرئياً من خطبة للشيخ ’’صبحي الطفيلي’’، الأمين العام السابق لـ ’’حزب الله’’ اللبناني، انتقد فيه المواقف السياسية للشيعة من قضايا المنطقة.

وطالب الشيخ ’’الطفيلي’’ الشيعة أن يعرفوا مرضهم الذي أدخلهم في دهاليز الحروب في كل مكان، وتساءل الشيخ ’’الطفيلي’’ في خطبته، عن الحروب التي تجري في منطقة الشرق الأوسط، ولمصلحة من يشارك الشيعة في القتال في سورية؟

وأجاب الشيخ ’’الطفيلي’’ عن السؤال الذي طرحه، بأننا نقاتل لمصلحة الروس والأمريكان، وهل يوجد من يشك بهذا؟

وأضاف ’’الطفيلي’’: بأنه يوجد تحالف روسي أمريكي لقتل أطفال ونساء المسلمين وهدم بيوتهم في ’’سورية’’، نحن شيعة ’’آل محمد’’ نخدم الأمريكي والروسي ضد كل طفل مسلم، نحن عملاء، نحن ادنى مستوى من العمالة، والأمة الإسلامية تتعرض لعدوان شرس دون مبرر، بحجة محاربة الإرهاب وهم يكذبون، وأعداء الأمة هم من صنعوا الإرهاب ليحاربوا باسمه، ليقتلوا أطفالنا وينهبوا بلادنا باسمه، حلب تُدمر باسم الإرهاب كـ ’’برلين’’، والطائرات لا تغيب عن سمائها، ويُقصف أطفالها ليلاً ونهاراً.

الطيران الروسي والأمريكي متحالفان على قتل المسلمين، وهذه حقيقة.

إذا كان يوجد منكم شريف ويؤمن بـ (لا إله إلا الله) فليتب إلى الله وليرجع عن غيّه، ولا يكون عدواً لأطفال المسلمين، ولا للقرآن ونبيه.

ولو كانت هذه الدول صادقة، لساعدت المسلمين على إيقاف الحروب، ولأتاحوا لهم اختيار حكامهم بأنفسهم، ولكن هذا ممنوع عن المسلمين، لأنهم يريدون حُكاماً للمسلمين على قياس أحذيتهم.

واستشهد الشيخ ’’الطفيلي’’ بالانقلاب الفاشل على ’’أردوغان’’، وقال إن دولاً عربية دعمت هذا الانقلاب بأموال كبيرة، لأنهم يريدون لتركيا مصيراً كمصير ’’العراق’’ و ’’سورية’’ و ’’ليبيا’’، ويريدون لكل الدول الإسلامية هذا المصير.

وأضاف: في ’’سورية’’ ممنوع أن يصل للحكم رئيس شريف، بل يجب أن يكون تحت النعال الأمريكية والروسية، وفي مصر انقلبوا على الرئيس المنتخب، ليأتوا بضابط من صناعة المخابرات الصهيونية ليحكم مصر!!

ووجه سؤالاً للشيعة قائلاً: هل أنتم راضون الآن عما وصلت إليه مصر؟

ستقولون لا، لسنا راضين، ولكنكم جميعاً حاربتم الرئيس المنتخب، وفرحتم للانقلاب عليه، والآن تنكرون هذا؟

الجدير بالذكر أن الشيخ ’’صبحي الطفيلي’’ شغل منصب الأمين العام لما يُسمى ’’حزب الله’’ اللبناني، قبل أن يفصله الحزب ويضعه الرئيس السوري الأسبق تحت الإقامة الجبرية، ويُعين بدلاً عنه الإرهابي ’’حسن نصر الله’’ بالاتفاق مع ’’إيران’’

وعُرف الشيخ ’’الطفيلي’’ بمواقفه الحادة والمعارضة لنظام الأسد الأب والابن، وللمشاريع الإيرانية في المنطقة، ولا يُفوّت الشيخ ’’الطفيلي’’ فرصة لانتقادهم، ولفضح عمالة وارتهان ’’حزب الله’’ اللبناني للمشاريع الإيرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى