رسالة بوست
تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه الضابط السابق في ’’الحرس الثوري الإيراني’’ والخبير الاستراتيجي العسكري ’’حسن عباسي’’، يتحدث فيه عن مبررات التدخل الإيراني العسكري في ’’العراق’’ و ’’سورية’’ ويعدد المكاسب السياسية والاقتصادية من هذا التدخل.
وقال ’’حسن عباسي’’: ’’إذا لم نستخدم الأموال في القتال في سورية، فلن نستخدمها في إيجاد فرص عمل، بل سيتم استخدامها في شراء الدبابات والتجهيزات العسكرية استعداداً للحرب’’
وأكّد حسن عباسي: ’’مقابل كل دولار دفعته إيران في سورية والعراق تأخذ اليوم 1000 دولار’’
وأضاف، ’’حين ذهب رئيس الجمهورية ووقع اتفاقاً بقيمة 14 مليار دولار في العراق، كان ذلك بسبب إنفاق ’’قاسم سليماني’’ 70 مليون دولار في العراق للقيام بطرد ’’داعش’’، ولو لم يقم سليماني والحشد الشعبي بمحاربة ’’داعش’’ لما استطاعت إيران اليوم عقد اتفاقية بـ 14 مليار دولار مع العراق، والربح الحقيقي هو ان تصرف 70 مليون دولار لتكسب 14 مليار دولار.’’
وبخصوص سورية قال حسن عباسي: ’’في سورية أصبحت أغلب المعادن بإيدينا، لأن الحكومة في سورية لا تستطيع تعويضنا عما أنفقناه، ونحن نستولي على استخراج المعادن السورية لمدة تتراوح ما بين 60 إلى 70 عاماً، ونعطي السوريين 10% فقط.’’
وختم حسن عباسي: ’’حين ذهبنا وعقدنا اتفاقاً مع أمريكا وأوروبا لم نربح منه شيئاً يُذكر، وحين قاتلنا في العراق وسورية ربحنا الكثير وهذا هو مجال تميّزنا وهذه هي نقطة قوتنا.’’
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية تسيطر على العراق وسورية، كما تعمل على بناء المدارس والمراكز الثقافية المذهبية في كلا البلدين، من أجل إحداث تغيير ديموغرافي مذهبي مدعوماً بعمليات التهجير القسري لأبناء المناطق الذين ينتمون لمذهب أهل السنة والجماعة.