اغتيال القيادي السابق في الجيش الحر ياسر الدحلة جنوب الحسكة

رسالة بوست

اغتال مسلحون مجهولون فجر اليوم الجمعة، القيادي السابق في الجيش الحر ’’ياسر الدحلة’’، على طريق ’’الخرافي’’ بين ديرالزور والحسكة، بعد تعرضه لكمين مسلح.

وذكر موقع ’’الخابور’’ نقلاً عن أحد الناجين من الكمين الذي نفذ الاغتيال:

’’إن ثلاث سيارات تابعة لمليشيا الـ PKK الإنفصالية، اعترضت طريقهم أثناء عودتهم من الحسكة فجر اليوم واستهدفتهم بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل الدحلة’’

وأضاف الشاهد: ’’أثناء عودتنا شاهدنا استنفاراً أمنياً مريباً لميليشيا الـ PKK الإنفصالية، وكانت أغلب الحواجز تدقق علينا للتأكد من هوية ياسر الدحلة’’

وأضاف الشاهد: ’’أن التدقيق الأمني كان يرتبط بالتجهيز للكمين الغادر الذي استهدفنا’’

وأشار موقع ’’الخابور’’ إلى أن “الدحلة” كان في زيارة إلى الحسكة لعقد صلح بين أبناء عمومته من قبيلة البكارة.

وكشف الموقع عن حيازته لوثائق تكشف أن ’’ياسر الدحلة’’ مطلوب لجهاز استخبارات الـ PKK، بسبب عدم انصياعه للأوامر واعتراضه على سياساتها، وتعاملها مع النظام واعتراضه أيضا على وجودها في ديرالزور.

الجدير بالذكر أن ’’ياسر الدحلة’’ من أوئل من قاتلوا نظام الأسد، تحت راية حركة ’’أحرار الشام’’، وقُتل له أخوان في معارك ضد ميليشيات الأسد و’’داعش’’.

وبعد سيطرة ’’داعش’’ على محافظة ’’ديرالزور’’ تحالف مع قوات ’’النخبة السورية’’ التي أسسها ’’أحمد الجربا’’ رئيس ’’تيار الغد السوري’’ والرئيس السابق للإئتلاف السوري المعارض، ثم انشق عنها ليتحالف مع ميليشيا الـ PKK الإنفصالية، وعينته قائداً في المجلس العسكري في ديرالزور، وشارك في عملية ’’عاصفة الجزيرة’’ التي جرت في ديرالزور، والمدعومة من التحالف الدولي، واستطاع السيطرة على معظم مناطق ريف ديرالزور الشمالي والغربي، ’’المعامل’’ و ’’المحلجة’’ و ’’كتيبة النيران’’ و ’’جسر أبو خشب’’ و ’’المطحنة’’ و ’’محيميدة’’ وصولاً إلى مسافة قريبة من الضفاف المقابلة لمدينة ديرالزور، وبلدة ’’الصور’’ وحقل ومعمل غاز ’’كونيكو’’ الذي يعد أكبر معمل وحقل غاز في سورية، وقام بتسليم تلك المناطق لميليشيا الـ PKK  بعد انتزاعها من’’داعش’’، قبل أن تطفو على السطح خلافاته مع ميليشيا الـ PKK، التي اعتقلته عدة مرات ثم أفرجت عنه، كما تعرض لعدة محاولات اغتيال من جهات مجهولة لم تعلن عن نفسها.