مقالات

في ذكرى رحيل مي سكاف

أحيا فنانون سوريون وعرب الذكرى السنوية الأولى لرحيل الثائرة والفنانة السورية، “مي سكاف”، التي رحلت عن عالمنا يوم الإثنين 23 تموز/يوليو 2018، في باريس، إثر نزيف دماغي حاد ناجم عن مرض سابق أصيبت به الفنانة.

ومن الفنانين الذين أحيو ذكرى رحيل مي الفنان مازن الناطور الذي كتب على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك “مي الراحلة الباقية أبداً.. عام على الرحيل”، مرفقاً المنشور بصورة لمي.

وعبّر المسرحي التونسي حكيم مرزوقي عن حبه لمي، بمنشور على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك قال فيه، “صديقتي مي لا يستطيع أي سبب أن يمنعني من حبك أيتها الرائعة”، في إشارة إلى تفرق الآراء السياسية حول الراحلة بين الموالاة والمعارضة.

ونشرت الكاتبة السورية ريما فليحان تدوينة على موقع فيسبوك قالت فيها إن مي مازالت تزورها في أحلامها وإن مي لايمكن أن تنسى وبصمتها وذكراها ستبقى إلى الأبد.

وثارت مي سكاف “أيقونة الثورة” “الفنانة الحرة”، كما يلقبها الأحرار، على النظام منذ انطلاق الثورة السورية في 2011، وتعرضت للاعتقال، فعارضت من داخل سوريا قبل أن تضطر للخروج منها عام 2013.

وجاءت وفاتها في الغربة وهي التي تمنت أن تموت في سوريا وتدفن فيها حيث عبرت في يار/مايو 2018، عبر صفحتها على فيسبوك عن خشيتها من الموت في الغربة بقولها: “ما بدي موت برات سوريا.. بس”. كما جاء موتها بعد أربعة أشهر من وفاة شقيقتها لمى وشهر ونصف فقط من وفاة والدتها في دمشق.

وكان أخر ما كتبته مي يوم 21 تموز/يوليو 2018، قبل رحيلها بثلاثة أيام على صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك يعبر عن استمرارها في موقفها المناهض لحكم الرئيس السوري بشار الأسد: “لن أفقد الأمل … لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى