أخبار

القصة الكاملة لمجزرة معرة النعمان

رسالة بوست – خاص

لم يكن اليوم الإثنين 22.07.2019 يوماً مختلفاً عن الأيام السورية في حقبة فوضوية دموية لا إنسانية، ولكن الجديد أن الإجرام الروسي وضع إمضاءه في مدينة ’’معرة النعمان’’ بريف إدلب.

ففي صباح هذا اليوم، وفي الساعة الثامنة وأربعين دقيقة، أغار طيران الاحتلال الروسي على السوق الشعبي في المدينة والأحياء المجاورة للسوق، وأحدث دماراً هائلاً، واستخدم طيران الاحتلال الروسي نوعية جديدة للصواريخ لم يسبق أن استخدمها من قبل.

وعندما هرع المدنيون لانتشال الضحايا وإسعاف من ما يزال في جسده بقية للحياة، عاجلهم طيران الاحتلال الروسي بغارة أخرى، استهدف فيها تجمع المدنيين المُسعفين، ليُحدث مجزرة يندى لها جبين الإنسانية، واختلطت دماء وأشلاء الضحايا بالمُسعفين. ليرتفع عدد القتلى والمصابين.

و في إحصائية أولية تم توثيق 31 قتيلاً، واكثر من ستين جريحاً، وثمة عشرات الأشلاء المجهولة الهوية، وعوائل تحت الأنقاض، تعمل فرق الإنقاذ على انتشالهم.

وهذه قائمة مؤقتة بأسماء القتلى والمصابين حتى اللحظة:

1- أمير البني عنصر دفاع مدني

2- محمود يوسف قيطاز

3- حيان الحموي

4- علاء الخالد

5- ياسين مصطفى رمضان

6- حسام النهتان

7- طفلة بنت ساهر الخمورة

8- شاهر خمورة

9- عبد الهادي عدنان علوان

10- أيمن طجيني

11- فاروق الحربي شب من الغوطة

12- فوزي جمال الغريب

13- عساف صطام خطاب

14- مروان عبد القادر الشعراوي

15- شب مجهول الهوية يعمل في مطعم

16- هند العوض

17- مصطفى عابد رمضان

18- موفق عكاشة من الغوطة

19- وصفية احمد اليتيم

20- وائل العدل

21- نعيم عبود صوراني

22- أحمد الغريب أبو عمر

23- خالد أحمد الطه

24- مهند الحفيان

25- محمد صدير أبو محمود

26- عبد الله صوراني

27- فراس العبيد

28- حياة العقدة

29- واصل ادريس

30- عماد نهتان

31- حمدو مصطفى الصدير

وأعلن ناشطون وأطباء في مدينة المعرة عن امتلاء كافة المراكز الصحية في المدينة بالقتلى والمصابين، و وجهوا نداءات لجميع المتواجدين في المناطق المحررة للتبرع بالدم وبكافة أنواع الزمر.

ويتحدث ناشطون وشهود عيان في مدينة ’’معرة النعمان’’ عن الصواريخ التي استخدمها طيران الاحتلال الروسي في تلك الغارة، وعن نوعيتها التي لم يألفوها و دوي الإنفجارات والدمارالتي أحدثتها تلك الصواريخ.

وما تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني والأهالي يعملون على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى