تستأنف اليوم سلسلة الاجتماعات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي والتي تتم برعاية أممية من أجل مناقشة خطة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، ووضع آليات فعالة لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وكانت لجنة إعادة الانتشار الأممية بمحافظة الحديدية غربي اليمن قد اختتمت أمس الأحد الجلسة الثانية من اجتماعها الثلاثي، وذلك بعد تعثر الاجتماعات منذ شهرين، حيث التقى رئيس اللجنة مايكل لوليسغارد وفدي الحكومة وميلشيا الحوثيين لأول مرة منذ الانسحاب الأحادي للحوثيين من الموانئ.
وتجري هذه الاجتماعات على متن باخرة أممية في عرض البحر الأحمر حيث المياه الدولية، باعتبارها أرضاً محايدة لا يسيطر عليها أي من طرفي النزاع في اليمن.
من جانبه طالب الوفد الحكومي بفتح معابر الحديدة وعقد اجتماعات اللجنة الأمنية بالمدينة بدلاً /ن عرض البحر الأحمر، حيث قال رئيس الفريق الحكومي إن سبب نقل الاجتماعات إلى المياه الدولية يعود لتعنت الحوثيين.
يشار إلى أن الاجتماعات تجري على متن السفينة أنتاركتيك دريم التي ترفع علم منغوليا، على بعد ثلاثين كيلومتراً من الشواطئ اليمنية وفي عرض البحر الأحمر قبالة ميناء الحديدة اليمني، حيث واستأجرتها الأمم المتحدة لتكون أرضاً محايدة تجمع خصمين هما الحوثيون والحكومة.