أخبار

لبنان يفرض فيزا سياحية على السوريين

رسالة بوست_ وكالات

أكدت شركات ومكاتب سياحية في سورية صدور قرار لبناني بفرض موافقة أمنية ورسم فيزا سياحية يدفع على الحدود، وذلك للمجموعات السياحية السورية التي تريد دخول لبنان، الأمر الذي نفته “وزارة السياحة” في حكومة الأسد، وأكدت عدم صدور شيء رسمي حوله.

وقالوا إنه صدر منذ حوالي الأسبوع، وهو مطبوع ومعلّق على الحدود السورية اللبنانية، ويشترط فرض رسم فيزا قدره 25 ألف ليرة لبنانية (ما يعادل 16.5 دولاراً) على المجموعات السياحية الداخلة عبر مكتب سياحي، أي أنه لا يشمل الأفراد.

وقالت إحدى الشركات إن القرار صادر عن الأمن العام اللبناني، ويشترط الحصول على الموافقة الأمنية عن طريق المكاتب السياحية قبل 8 أيام من موعد الرحلة، ومن ثم تسديد رسم الفيزا على الحدود، مبيّنة أنه بحال دفع رسم الفيزا فلا يحتاج المسافر إلى ألفي دولار وحجز فندقي، وهي شروط الدخول المعروفة إلى لبنان.

ونوّهت شركة سياحية أخرى إلى أن الفيزا لا تطلب ممن يمتلك هوية نقابية أو بطاقة غرفة تجارة، وفيما يتعلق بالموافقة الأمنية، أكدت الشركة أنها تتقاضى رسوماً لتأمينها كما تفعل مكاتب سياحية وشركات أخرى، بمبلغ يتراوح بين 5 -10 دولار عن كل شخص.

فيما لم يصدر من “وزارة السياحة” في حكومة الأسد،أي شيء رسمي بخصوص هذا الأمر.

و يُذكر أنه توجد اتفاقيات دولية بين البلدين تنص على مبدأ التعامل بالمثل، وتتعدد أسباب دخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية، منها للهرب من الحرب و آثارها، و النجاة من قصف ميليشيات الأسد و الموت و الإعتقال، و للدراسة أو السفر إلى دولة أخرى، أو لإجراء مقابلة في إحدى سفارات الدول الأوروبية، أو للسياحة.

وكانت عملية دخول مواطني البلدين قبل الأزمة السورية مقتصرة فقط على إبراز الهوية الشخصية، لكن بدأ لبنان في 2015 بفرض قرارات تقيّد دخول السوريين إلى أراضيه، مثل تحديد مدة الزيارة والقصد منها وحجز فندقي ومبلغ ألفي دولار تكون مع المسافر.

و الجدير بالذكر أن – كل المعابر الحدودية بين لبنان وسورية (محافظتا حمص ودمشق) هي تحت سيطرة ميليشيات الأسد، وعدد المعابر الرسمية خمسة، وهي: جديدة يابوس (المصنع من الجانب اللبناني)، والدبوسية (العبودية من الجانب اللبناني)، وجوسية (القاع)، وتلكلخ-البقيعة، وطرطوس (العريضة).
وتوجد على طول الحدود اللبنانية السورية معابر عدة “غير قانونية”، معظمها في مناطق جبلية وعرة، كانت تستخدم قبل الحرب السورية لأغراض التهريب، ويستخدمها اليوم السوريون الهاربون من أعمال العنف للنزوح الى لبنان.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى