أنقرة وحفتر تهديد و وعيد.. ومستقبل مجهول

كشفت وزارة الخارجية التركية عن وجود 6 مواطنين أتراك محتجزين لدى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر شرق ليبيا، حيث قالت الخارجية إنها “تتوقع الإفراج الفوري عن الأتراك، وإلا ستصبح قوات حفتر أهدافا مشروعة”.

وأضافت الخارجية التركية في بيان صدر عنها “احتجاز 6 من مواطنينا على يد الميليشيات غير القانونية، التابعة لحفتر في ليبيا هو عمل من أعمال قطاع الطرق والقراصنة”.

آكار: كلفة الهجمات ضد تركيا ستكون باهظة

من ناحيته هدد وزير الدفاع التركي خلصوي آكار، بالرد على التهديدات التي سبق وأطلقتها قوات حفتر باستهداف كافة المصالح والمواطنين الأترات في ليبيا، حيث قال “أن كلفة الهجمات أو المواقف العدوانية ضد تركيا في ليبيا، ستكون باهظة جدًا “وسيتم الرد عليها بأشد ما يمكن”.

وأكد آكار أن تركيا “تولي أهمية لوحدة أراضي ليبيا وسيادتها، وسلام شعبها وسعادته، وروح المصالحة الوطنية في ليبيا”. مبيناً أن بلاده “تواصل دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى حل الخلافات بين الليبيين، وأن الأعمال من أجل تحقيق السلام والاستقرار ستستمر بما يتوافق مع القانون الدولي والاتفاقيات الدولية”.

وأضاف وزير الدفاع التركي: “في الوقف الذي يتواصل فيه الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، فإن كلفة الهجمات أو المواقف العدوانية ستكون باهظة جدا، وسيتم الرد عليها بأشد ما يمكن”. مشيراً إلى أن “على الجميع أن يعلم أننا اتخذنا تدابيرنا ضد جميع أشكال التهديدات والتحركات العدوانية التي قد توجه ضدنا”.

إسقاط طائرة تركية

إلى ذلك فقد قال آمر القوات الجوية التابعة للواء خليفة حفتر، محمد المنفور، إنه تم استهداف طائرة مسيرة تركية في مطار معيتيقة التابع لقوات الوفاق، مشيراً إلى أنها كانت ستتحرك لقصف قواته في المحاور.

وأشار المنفور إلى أن المقاتلات استهدفت طائرة تركية من طراز “بيرقدار” أثناء إقلاعها ودمرتها بمهبط القسم العسكري بقاعدة معيتيقة العسكرية،

فيما أكد الناطق الرسمي باسم قوات حفتر أحدم المسماري نبأ استهداف الطائرة التركية المسيرة، ويأتي هذا على خلفية تهديد من قوات شرق ليبيا التابعة لحفتر باستهداف أي رحلات جوية من ليبيا إلى تركيا وبالعكس، حيث سبق وأقر المسماري، إن قواته ستتعامل مع أي طائرات وافدة من تركيا تحاول الهبوط في طرابلس باعتبارها معادية، كما شمل التهديد السفن والطائرات المدنية وتهديد الملاحة الجوية وضرب مقار وشركات تابعة لتركيا، والدعوة للقبض على مواطني تركيا المتواجدين على الأرض الليبية.