مصادر خاصة لرسالة بوست تفند إشاعة إلقاء القبض على شبكة تجسس في إدلب

رسالة بوست_ خاص

في تصريح حصري و خاص من مصدرٍ مسؤول في إدلب رفض الكشف على عن اسمه، حول ما يتردد عن إلقاء القبض على شبكة تجسس كبيرة تعمل لصالح النظام، قال فيه:

’’الموضوع عارٍ عن الصحة، و ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي و مجموعات الواتسآب عبارة عن تشهير و تهويل، و الأشخاص الذين تم اعتقالهم هم :

عنصر يعمل في الدفاع المدني مع أربعة أشخاص مدنيين، و لم يثبت عليهم شيء حتى الآن، و هم في طور التحقيق في قضايا أخرى، و لديهم أقارب في مناطق النظام، و هذا الأمر ليس إدانة لهم، و كل ما في الأمر مجرد شُبهات و تحقيقات، و لا يجوز أن نطعن بأمانة و نزاهة من يُحقق معهم حتى تثبُت إدانتهم، و ليس لائقاً التشهير بهم و إلقاء التُهم عليهم، و المبالغة في أعدادهم.

و يوجد أجهزة أمنية مختصة تُحقق في هذا الأمر، و على الآخرين أن يتركوا الخبز للخباز، و سيصدر بيان في هذا الشأن عند انتهاء التحقيقات’’.

وكان قد انتشر خبرٌعن إلقاء القبض على خمسة أشخاص في بلدة ’’إحسم’’ في ’’جبل الزاوية’’ فتناقل العوام خبر إلقاء القبض على عملاء للنظام، و انتشر الخبر كالنار في الهشيم، ولم يتم الإفراج عن الأشخاص الخمسة حتى ساعة إعداد هذا الخبر، و لم يتم الإفصاح عن أسباب اعتقالهم، على الرغم من مطالبة أهاليهم و أهالي بلدة ’’إحسم’’ بإيضاح أسباب الاعتقال، و لم تستجب هيئة تحرير الشام لتلك المطالبات.

و تبع ذلك انتشار خبرٍ بين سكان المناطق المُحررة، و في وسائل التواصل الاجتماعي و مجموعات الواتسآب، عن قيام أحد اللصوص بسرقة حاسوب شخصي لأحد الأشخاص، و بعد اطلاع اللص على محتويات الحاسوب المسروق، اكتشف فيه أسماء شبكة تجسس كبيرة تعدادها 28 شخصاً، و علامات و إشارات لمواقع مهمة في مدينة إدلب المُحررة، فقام ذلك اللص على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية للتحقيق في ذلك الأمر، و على إثر ذلك قامت الجهات الأمنية بإلقاء القبض على كل عناصر المشبكة المزعومة في معرة النعمان.

و لم يتسنَ لرسالة بوست التأكد من صحة الخبر من مصادر أخرى.