أخبار

اشتباكات شديدة في ريف حماة الشمالي، وخسائر كبيرة في صفوف ميليشيات الأسد!

رسالة بوست

أفاد ناشطون في ريف حماة الشمالي عن فشل ميليشيات النظام فجراليوم الخميس 20.06.2019، بمحاولة التقدم على محوري (تل ملح و الجبين) بريف حماة الشمالي، و تكبّده خسائر فادحة بعد نجاح الثوار بصد تلك المحاولة، و التعامل معها بكافة صنوف الأسلحة، مما أوقع عدداً كبيراً من عناصره بين قتيل و جريح، بالإضافة لعجزه عن إخلاء قتلاه و جرحاه، مما أدى لدخول القادة العسكريين لنظام الأسد بحالة هستيرية، و طلبهم دعم الطيران للخروج من مأزقهم، و قام طيران الغزو الروسي و طيران الأسد بحملة قصف شديدة لم تستثن البشر و الشجر و الحجر في ريفي حماة و إدلب، بالتزامن مع محاولة أخرى للتقدم و الاقتحام لإخلاء قتلاه و جرحاه، و لكن مرتزقته وقعوا في حقل ألغام و كمين مُحكم، مما زاد الطين بلّة على ميليشيات النظام و مرتزقته، ووقعوا بحالة من التخبط و الإرباك و الإحباط التي سادت صفوفهم، عجزوا خلالها من تحقيق أهدافهم.

وفي محاولة يائسة قامت ميليشيات النظام صباح اليوم بمحاولة تقدم واقتحام أخرى، لمحوري تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي، باءت بالفشل الذريع وتكبّد خلالها خسائر جديدة.

في وقت لم يتوقف فيه طيران الغزو الروسي وطيران الأسد عن قصف المدن والقرى في الشمال السوري المحرر، في محاولة للضغط على الثوار وتحقيق تقدم يُعزّون به أنفسهم ويبررون خسائرهم الفادحة.

فيما أعلن الثوار صباح اليوم عن قصف مواقع ميليشيات الأسد بصواريخ الغراد، وتسجيل إصابات مُحققة، كما أعلنوا عن إعطاب عربة BMB على محور الجبين، وتدمير دبابة على محور تل ملح، وإيقاع عدة مجموعات لميليشيات النظام ومرتزقته في عدة كمائن ضمن معركة ’’ الفتح المُبين’’ التي أعلن الثوار انطلاقها في وقت سابق.

وفي جانب آخر، أعلنت وسائل إعلام الأسد، عن قيام الطيران الحربي باستهداف مواقع المسلحين (كما ذكرت) في اللطامنة وكفرزيتا والزكاة والأربعين بالريف الشمالي تزامنا مع استهدافات مدفعية وصاروخية باتجاه تحركات معادية للمجموعات المسلحة على محور الجبين وتل الملح شمال غرب حماه.

في حين أعلنت المراصد الثورية عن ارتقاء 12 مدنياً حتى اللحظة، بينهم 3 مُسعفين و سيدة بعد استهداف الطيران لعربة الإسعاف التي كانت تقلهم لإسعاف تلك السيدة، و عن استمرار القصف الجوي المكثف لطيران الأسد وطيران الغزو الروسي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى