سياسة

لقطة اليوم

في الوقت الذي تمنع فيه عائلة الرئيس الشهيد محمد مرسي ومحبوه من زيارة قبره، حيث تحاصر قوات الأمن المقبرة لمنع الدخول إليها، وفي الوقت الذي يمنع فيه أهله وأقاربه ومحبوه من الصلاة عليه ولو على بعد مئات الكيلومترات..
في هذا الوقت وهذه الظروف يُسمح لمراسل إحدى المحطات الصهيونية بزيارة القبر والتصوير والظهور.
وكما نعرف جميعنا أن لكل فعل في هكذا احداث دلالات ورسائل، فلنا أن نبحث عن دلالات الزيارة والتصوير وأبعادها.
أهي التشفي من الصهاينة على مصير مرسي؟ أم رسالة لغيره من الزعماء بأن من يفكر أن يكون حرا ويخرج عما هو مرسوم له فله نفس هذا المصير؟ أم الاثنين معاً..
أهي رسالة إلى أن مصير الربيع العربي، ونهضة شعب المنطقة وامتلاكه قراره، مصيره الموت؟
أما بخصوص النظام المصري فهو ليس إلا تابع عميل، يُؤمر فينفذ ما يطلب منه صاغرًا قائلاً سمعاً وطاعة.

صحفي من الكيان الصهيوني عند قبر الرئيس مرسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى