استنكر العديد من رواد موقع “فيسبوك” المناصرين للثورة السورية وحركات التحرر في العالم, قيام شركة “فيسبوك”
بحذف العديد من المنشورات التي نعت الشهيد عبد الباسط الساروت، حارس الثورة السورية كما أطلق عليه.
إدارة “فيسبوك” بررت موقفها على أن ذلك يعتبر”مخالفة لقوانين النشر” و”إساءة لمعاييرالمجتمع” في المنصة الاجتماعية.
فيما أعلن العديد من مستخدمي “فيسبوك” اليوم، أنهم تلقوا رسائل من إدارة موقع التواصل الاجتماعي، تخبرهم فيها عن حذف منشوراتهم , الأمر الذي اعتبره العديد من الناشطين أنه جاء نتيجة كثرة التبليغات على منشوراتهم من قبل المؤيدين والمناصرين لعصابات الأسد وجيوشهم الإلكترونية.
وتعتبر قضية استشهاد عبد الباسط الساروت منعطفا مهما على المسار الثوري والميداني السوري مما ترك أثرا كبيرا وتعاطفا عالميا أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وسجل أرقاما مذهلة في عدد المشاهدات والمشاركات مما أقلق نظام الاستبداد والجهات الساندة له.
الساروت رحمه الله هذا اللاعب الشاب كان يستطيع ان يكون سوما وفراس الخطيب ، كان يستطيع ان يرجع الى شهرته الرياضية بمجرد ان يصافح يد ازهقت ارواح الابرياء وتلطخت بدماء الاطفال والنساء . فأبت نفسه الطاهرة ان تعبر الى هذه الشهرة الدنيوية البائسة بالقفز على ارواح الضعفاء ، او ان يأثر الدعة والراحة والسفر ويترك دموع الامهات وبطون الجوعى لأشرس وحوش الارض في هذه الفترة التي تخلت اكثر الدول الاسلامية واغلب المنظمات الانسانية وحتى ايادي الدعاء عن هذا الشعب المسكين هو استمر واقفا جلدا الى ان ارتقى بأذن الله شهيدا صابرا مؤمنا ترك ورائه شخصية ستبقى قدوة عند الشباب المخلصين وايثارا قل نظيره في هذا الوقت العصيب.
رحمه الله ورحمه جميع الشهداء من ارض الشام النازفة وفرج عنهم ماهم فيه.