مقالات

خبر استشهاد”عبد الباسط الساروت” يُشعل السوشيال ميديا. خاص رسالة بوست: سهيل المصطفى

ضجّت مواقع السوشيال ميديا بخبر استشهاد مُنشد الثورة السورية “عبد الباسط الساروت” الذي خَلّف خبر مقتله حُزناً كبيراً بين محبي ومناصري الثورة السورية.

واحتلّ هذا الموضوع الصدارة بين المواضيع المتداولة في السوشيال ميديا، والذي شَغَلَ حَيّزاً كبيراً من اهتمامات المتابعين، ومتداولي وسائل التواصل الاجتماعي، سواء في الفيسبوك أو تويتر.

كما تبوأ وسم” عبد الباسط الساروت” مكانه بين المراكز الأولى، بين الوسوم المتداولة بين رواد التواصل الاجتماعي، السوريين والعرب على حدّ سواء.

ولم تَخْلُ صفحات ومواقع المشاهير والشخصيات العامة والأكاديميين والسياسيين من التعليق على خبر استشهاد ” حارس الثورة السورية  ” كما كان يُطلقُ عليه.

حيث كتب الإعلامي المصري ” عبد الفتاح فايد ” تحت عنوان:

خنساء سورية تودّع حارس الثورة والكرامة

(ودّع ثوار سورية اليوم حارس الكرامة السوري الملقب بحارس الثورة السورية عبد الباسط الساروت )

ونشر صورة للشهيد مع والدته

abdul

فيما غَرّدَ الشيخ” داعي الإسلام الشهال” مؤسس التيار السلفي في لبنان عبر حسابه في تويتر:

(أرجو أن تكون نفسُ عبد الباسط الساروت من هذه النفوس الطيبة المطمئنة، رحمه الله بواسع رحمته، و جعله من الشهداء)

فيما نشرَ الإعلامي السوري” فيصل القاسم” عبر حسابه في تويتر صورة للساروت وغَرّدَ معها:

لَعمْرُكَ ما الرزّيةُ فَقْدُ مالٍ       ولا فرَس ولا بعيرُ

ولكن الرزّية فَقْدُ حُـــــرٍّ        يموت بموته خلق كثيرُ

وأيضاً غَرّدّ الصحفي السوري” ماهر شرف الدين” في تويتر:

(ما أشبه دم” عبد الباسط الساروت” بآلة الزمن الخرافية التي أعادت جمهور الثورة سنوات إلى الوراء، تحديداً إلى ذلك الزمن الذي كان الهتاف فيه قطعة من الروح)

ونشر الإعلامي المصري” شريف منصور” عبر حسابه في الفيسبوك:

(رحم الله مُنشد الثورة السورية وحارسها الأمين” عبد الباسط الساروت” وتقبله في الصالحين و جعله في أعلى عليين، اللهم آمين)

فيما كتب صديقه الشخصي و الناشط في الثورة السورية” خالد أبو صلاح” في حسابه على الفيسبوك :

(احزنوا واذرفوا الدموع سخية ولا تمسكوها، ولكن حذار أن تتخلوا عن قضية الساروت التي استشهد من أجلها.
في قلب كل سوري حر اليوم مأتم وبيت عزاء، ولطالما أنشد الساروت مستشرفا هذا المآل..
سنزفك شهيدا يا حبيبي وتشيعك قلوبنا ودموعنا ونعاهدك بدمك ودم أخوتنا الشهداء أن نتابع على طريقك طريق الثورة التي لاتباع ولا تشترى ولا تفتر ولا تهدأ مهما غلت الأثمان.)

فيما عبّر شيخ الحقوقيين السوريين الأستاذ” هيثم المالح” عن حزنه وألمه في صفحته على الفيسبوك حين كتب :

  (أمسك نفسي عن البكاء وقد شارفت على التسعين من عمري، وأقول
ماذا قدمت لحياتي وانا اتابع مشهد تساقط الشهداء، زهرات تتساقط
من ابنائي واخوتي، وانا العاجز عن فعل شيء، لوقف هذه المجازر التي يرتكبها محور الشر في بلدي الحبيب، وقد آلى هذا المحور( روسيا، ايران وذيلهم الاسد المربوط في دمشق الشام) عاصمة الامويين،
على نفسه ان لا يدع في الشام الكنانة حجرا على حجر، او نفسا من
نفس الثورة الا أخمده، رحم الله الساروت ومن مضوا الى بارئهم وحمى
شباب ونساء وبنات ثورتنا، هؤلاء هم الذين سيصنعون النصر، بإذن الله )

والجدير بالذكر أنه  شُيّع جثمان حارس الثورة ” عبد الباسط الساروت ” يوم الأحد  09.06.2019  في مدينة الريحانية بولاية هاتاي جنوب تركيا، ونُقل جثمانه إلى بلدة الدانة في مدينة إدلب شمال سورية ليُدفن فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى