أخبار

الرواية الحقيقية لاستشهاد عبد الباسط الساروت

خاص رسالة بوست

نفى السيد “حسين الساروت” خال حارس الثورة” عبد الباسط الساروت” الروايات و القصص غير الحقيقية، التي تداولها البعض حول تورط إحدى الممرضات التركيات في موت الساروت.

و قال خال الساروت في لقاء مُسجل تداوله الناشطون عبر السوشيال ميديا:
كانت إصابة عبد الباسط الساروت خطرة جداً، و عانينا من صعوبات أثناء محاولتنا إسعافه، بسبب بُعد المشافي عن خطوط الجبهات، و بُعد المسافة بين المشفى و الآخر، مما أدى لحصول نزيف حاد لعبد الباسط الساروت، و دخوله مرحلة الخطر.

ورداً على سؤال حول تورط إحدى الممرضات التركيات في موت الساروت، أجاب:
الناس تتكلم كثيراً دون علم بالحقائق، وهذه الرواية منفية تماماً.

وفي ذات السياق أضاف الصديق الشخصي لبلبل الثورة، إعلامي جيش العزة الناشط الإعلامي “حسن أبو الزين”:
كانت إصابة عبد الباسط الساروت خطرة جداً، و كانت الإصابة قاتلة بشهادة كل من كانوا معه.
واعترف أبو الزين بأنه نشر في صفحته على الفيسبوك في بداية إصابة الساروت، أن إصابته خفيفة ولا تدعو للقلق، وقد تعمد أبو الزين نشر هذا التصريح آنذاك، بسبب استمرار العمل العسكري، و لم يُرد إقلاق جمهور الثورة، أو تخذيلهم و إحباط معنوياتهم، كما أنه كان ينفذ وصية الساروت بعدم نشر الأخبار المحبطة أثناء سير العمليات العسكرية.

وأضاف “أبو الزين” إعلامي جيش العزة:
لا ترخصوا استشهاد عبد الباسط الساروت بهذه الروايات المكذوبة، لأن الساروت ارتقى في أرض الرباط و ساحة المعركة، و أُصيب بقذيفة هاون أدت لارتقائه، و من قتل الساروت هو النظام و حلفاؤه، وكان استشهاد الساروت مشرفاً للجميع.

و الجدير بالذكر أنه تم نقل الساروت بعد إصابته إلى المشافي التركية، بسبب افتقاد المشافي في المناطق المحررة للأجهزة المتطورة، و تدمير الطيران الروسي و طيران النظام لمعظم المراكز الطبية في الشمال السوري المحرر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى