
بسم الله الرحمن الرحيم
منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم من قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم من يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.
أيّها الشعب السوري العظيم:
يزّف لكم الجيش السوري الحرّ نبأ استشهاد بطلٍ من أبطال الثورة السورية, ورمز من رموزها وقائدٍ من قادتها” الشهيد البطل عبد الباسط الساروت” ليلحق بركب الشهداء الذين سبقوه, ومنهم خمسة من أسرته, والده وأشقاؤه الأربعة, ندعو الله أن يتقبلهم في عليين ويلهم أمه إحدى خنساوات الثورة ورفاقه على جبهات القتال وخاصة جيش العزّة وأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
أيّها الثوار: لقد كان الساروت حارساً أميناً على الثورة ومنشدها وبطلها, انضم إليها في سلميتها وترك الدنيا وبهرجها, ولم يكن يملك إلا حنجرته وصدره العاري, وأكمل المشوار مقاتلاً في صفوفها وغايته إحدى الحسنين الشهادة أو النصر, وها هو يفي بوعده حين صدح في بداية الثورة يا حماة سامحينا والله حقك علينا, ليستشهد على ثرى حماة وعلى أعتابها وهو يسطر بطولة مع رفاقه ستبقى خالدة أبد الدهر, استشهد وهو يتوعد المجرمين أن النصر يكتمل حين ننقل المعركة إلى مواقع المجرمين وتعمّ كل سورية.
هنيئاً لك الشهادة أيها البطل, وعهداً أنّنا على دربكم سائرون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العقيد رياض الأسعد.
و أنت تستحضر شخصية الشهيد الساروت و تضحياته و بسالنه و شجاعته تعود بك الذاكرة سريعا لتسحضر شحصية الشاب القائد أسامة بن زبد كليهما في الشام يقود جيشه و يحظيان بشرف الشهادة على أرض الشام هذا تاريخ فتيان الإسلام